تأملوا ثمار غضبكم. كما علمنا ربنا يسوع: "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ" (متى 7: 16). هل يقودك غضبك إلى عمل بنّاء، إلى الرغبة في تصحيح الأخطاء ومساعدة أولئك الذين يعانون؟ أم أنه يؤدي إلى المرارة أو الرغبة في الانتقام أو الشعور بالتفوق؟ يجب أن يدفعنا الغضب الصالح إلى التغيير الإيجابي، وليس إلى الأفكار أو الأفعال الهدامة.
فكر فيما إذا كان غضبك متناسبًا مع الموقف. الغضب الصالح يستجيب بشكل مناسب لشدة الظلم أو الخطأ. إذا وجدنا أنفسنا نغضب بسبب مشاكل بسيطة، فمن المحتمل ألا يكون غضبنا صالحًا حقًا.