![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم لنا القديس مار يعقوب السروجي حديثًا رائعًا على لسان الأرض توجهه لابنها إيليا، الذي ولدته، لكنه صار محصيًا بين السمائيين. شعرت أنها لا تستحق أن يسير عليها ابنها، فقد عاش طاهرًا، بينما امتلأت كل أرجائها بالفساد. v امضِ أيها السفلي الذي اختلط بالعلويين، وأُحصي معهم، ربيتك فكبرت، بك أفتخر لأني ولدتك. امضِ أيها الجميل، وكن لي عربونًا بين الملائكة، وادخل كقربان بكر أمام العظمة. لتتذكرني جموع العلي بسببك (فتقول): الأرض ربَّت هذه الثمرة، وأرسلتها إلى موضعنا. هذا العنقود من تلك الجفنة التي خرَّبها آدم، وقد جمع الحلاوة من بين الأشواك لنستعذبها. هذه السنبلة تسلقت من ذلك الحقل الملعون، وسمنت هكذا بين الزوان ولم تُضر. امضِ أيها القديس، الذي لم أكن استحق خطواتك، بسبب الزنا الفاسد الذي يُمارَس كل يوم. امضِ بسلام، لأن أختي السماء اشتهت جمالك، وخطفتك مني، لأنها تستحق جميع الجميلين (الأبرار). امضِ، لأنك أذهلتني بتصرفاتك وقضاياك وعِشرتك الروحية التي كنت اعتبرها بهية. امضِ بسلامٍ، لأنني حزينة لأنك تركتني، وأنا أفتخر بهذه الثمرة التي تربت عندي. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|