منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2025, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,103

يا ليت الذين تَرَبُّوا حسنًا وابتدأوا حسنًا يلاحظون أنهم إذا استمروا يكونون سعداء


وَأُثَبِّتُ مَمْلَكَتَهُ إِلَى الأَبَدِ،
إِذَا تَشَدَّدَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ وَصَايَايَ وَأَحْكَامِي كَهَذَا الْيَوْمِ. [7]
أفصح لهم عن غرض ونعمة الله الخاصة بسليمان [6-7]. "لأني اخترته لي ابنًا"، وبذلك صَرَّح بالعهد الذي قاله الله لسليمان كمثال للسيد المسيح "أنت ابني" (مز 2: 7)، ابن محبتي، لأنه دُعِي "يديديا" لأن الرب أحبَّه، والسيد المسيح هو ابنه الحبيب، الذي قال عنه الله إنه مثال للآتي:
1. "هو سيبني بيتي"، والسيد المسيح هو المؤسس وأساس هيكل الإنجيل.
2. "وأُثَبِّت مملكته إلى الأبد"، هذه النبوة تَمَّت في مملكة المسيا، التي ستستمر إلى أبد الأبد (إش 9: 7؛ لو 1: 33). أما فيما يختص بسليمان فتثبيت مملكته هنا مشروط: "إذا تشدَّد للعمل حسب وصاياي وأحكامي كهذا اليوم". فسليمان كان في ذلك الحين على نحو مرجو منه وحسن: "فإذا استمر كذلك ستستمر مملكته وإلاَّ فلا"، فنلاحظ أننا إذا كنا ثابتين في واجبنا فحينئذ، وليس خلاف ذلك، نتوقَّع استمرار فضل الله، فيا ليت الذين تَرَبُّوا حسنًا وابتدأوا حسنًا يلاحظون أنهم إذا استمروا يكونون سعداء، فالمثابرة تؤدي إلى الإكليل.
v قَدَّم لنا الله في حنو محبته وصايا مطهرة، حتى أننا، إن أردنا، نقدر بمراعاتنا للوصايا أن نتطهَّر، لا من الخطايا فحسب، بل ومن الشهوات أيضًا، لأن الخطايا شيء والشهوات شيء آخر.
فالشهوات هي الغضب والزهو وحُبّ الملذات والكراهية والشهوات الدنسة وما شابه ذلك. أما الخطايا فهي تنفيذ هذه الشهوات عمليًا، بمعنى أن الإنسان بجسده ينفذ الأعمال التي تثيرها فيه شهواته. فالإنسان يمكن أن تكون له شهوات ولكنه لا يُخرِجها إلى حيز التنفيذ.
كانت الشريعة (في العهد القديم) تهدف إلى تعليمنا عدم صنع ما لا نريده لأنفسنا، وبالتالي حرمت علينا مجرد التنفيذ العملي للشر.
أما الآن (في العهد الجديد)، فإننا مطالبون بطرد الشهوة ذاتها، التي تدفعنا نحو الشر. فنطرد البغضة ذاتها ومحبة الملذات وحب الكرامة وغير ذلك من الشهوات.
القديس دوروثيؤس
v الشخص الذي لا يحفظ الوصايا ليس فيه حب للرب.
القديس ديديموس الضرير
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بدءا حسنًا وأكملا حسنًا
حيث يُقال "مصر" فهي تعني حزنًا، أو من يسبب حزنًا
إن أول عطية هي أن أعرف كيف أحزن حزنًا عميقًا مع أولئك الذين يخطئون
كان أمصيا واحدًا من الكثيرين الذين بدأوا حسنًا ولم ينتهوا كذلك
حسنًا يقول الإنجيلي ليس أنهم رحلوا


الساعة الآن 03:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025