وَأَمَّا بَنُو لاَوِي فَمِنْ بَنِي عَمْرَامَ شُوبَائِيلُ، وَمِنْ بَنِي شُوبَائِيلَ يَحَدْيَا. [20]
مُعظَم اللاويين المذكورين هنا قد سبق ذكرهم في الأصحاح 23 (1 أي 23)، كانوا بين الذين يقفون بين يدي الكهنة في خدمة بيت الرب، ولكنهم ذُكِرُوا هنا مرة أخرى كرؤساء اللاويين للأربعة وعشرين فرقة الذين يخدمون بين يدي الأربعة وعشرين فرقة للكهنة، لذلك كانوا يلقون القرعة مع إخوتهم أبناء هرون الذين لا يسودون على كهنة الله كما قال القديس بطرس: "لا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية "(1 بط 5: 3)، ولكي ما يكون تنفيذ كل الخدمة مُؤيَّد من قِبَل الله، فإن رؤساء الآباء كانوا يلقون القرعة بين إخوتهم الصغار أيّ أن الذين من بيت أكبر عوملوا على نفس المستوى مع العائلات الأصغر منهم، وأخذوا مكانهم ليس حسب الأقدمية، وإنما بالقرعة حسب تدبير الله. فنلاحظ أنه في المسيح يسوع ليس هناك فرق بين العبد والحرِّ، الكبير أو الصغير، فالإخوة الصغار، إذا كانوا مُخلِصين للإيمان، سيكونون مقبولين من المسيح كالآباء الكبار.