الاهتمام برأي ورضا الناس أكثر من مشيئة الله:
هذا هو فيروس “ما يطلبه الجمهور” فالكثير من الخدام يدخل إليهم هذا الفيروس فيبحثون عن الشئ الذي يجعل شكل الخدمة مبهر وسط الكنيسة يجذب الناس وينال المدح من الجمهور بغض النظر عن ما يريده الله في عمله. بالطبع يجب عليك أيها الخادم أن تبحث عن احتياج المخدومين وتعمل لتسديده، وبالطبع أيضاً أن يكون أحد أدوارك أن تجعل الخدمة جذابة لتربح الكثيرين. ولكن إن حدث ذلك بعيداً عن محضر الله فقد أصبت بفيروس “ما يطلبه الجمهور”. اجلس أمام الرب، اطلب منه أن يعطيك ما بقلبه لخدمته “سر الله لخائفيه” وتأكد أن مشيئته ستسدد احتياج الناس وتجعل الخدمة لمجد الرب وربح النفوس.