ثمَّة فرقٌ كبيرٌ بين أن تكون مشغولاً وأن تكون منتجاً. لا شكَّ أنَّ القادة والمديرين لا يتمتَّعون بوقتٍ كبير؛ إذا عليهم دائماً مراجعة الأعمال، واتِّخاذ القرارات، ومتابعة المشروعات الجارية، والإيفاء بالمواعيد النهائية، وما إلى ذلك. ولكن بعض القادة لا يجنون ثمار انشغالهم بسبب عدم القدرة على إدارة الوقت؛ ممَّا يجعل الانتاجية ضئيلة مقابل عدد ساعات العمل. ويؤثر هذا بدوره على الموظفين وعلى مسار الشركة بأكملها.
وبالتالي، يجري القادة الفعَّالون تغييراً واحد على الأقل على إستراتيجية إدارة الوقت، مثل تحديد الأولويات أو تفويض مهام معينة للتفرُّغ إلى غيرها، والالتزام بالمواعيد النهائية، وتعزيز الإنتاجية.