![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود قاتل الأسود والدببة (1 صم 17: 34-37) v كما أن داود الذي في تحدّيه أمسك بأسدٍ، فلنطلب من داود الروحي، المسيح، أن يمسك بالأسد، ويحطم كل مجمع الوحوش. العلامة أوريجينوس v عندما مُسح داود بواسطة الطوباوي صموئيل قبل مجيئه إلى هنا قتل أسدًا ودبًا بغير أسلحة، كما أخبر الملك شاول بنفسه. لقد قتل أسدًا ودبًّا بدون أي سلاح، كما قال بنفسه للملك شاول. يرمز كل من الأسد والدب إلى الشيطان، إذ تجاسرا على الهجوم ضد بعض من غنم داود فخنقتهما بقوته. فقد خُنقا بقوة داود، لأنهما تجاسرا ليهاجما قطيعه... كان ذلك رمزًا في ذلك حين، أيها الإخوة المحبّوبون، وقد تحقق في ربنا يسوع المسيح، إذ خنق الأسد والدب عندما نزل إلى الجحيم ليحرر القديسين من أنيابهما. علاوة إلى هذا، فلتصغوا إلى النبي وهو يتوسل إلى شخص ربنا: "خلّص نفسي من السيف، وحيدتي من قبضة الكلب. خلّصني من فم الأسد" (مز 21: 20-21) LXX. كما تكمن قوة الدب في قدمه والأسد في فمه، هكذا يُرمز للشيطان بهذين الوحشين. هكذا قيل بخصوص شخص المسيح لكي تُسحب الكنيسة من اليد أي من قوة الشيطان وفمه[43]. القديس أغسطينوس |
|