لا يوجد ما يبرّر الروح الحاقدة التي لا تغفر. إنّ من ليس رحيماً نحو الآخرين يبرهن على أنه ليس شريكاً في نعمة الله الغافرة. ففي غفران الله.
يُجتذب قلب المخطيء إلى القلب الكبير قلب المحبة اللامحدودة. إنّ نهر رحمة الله يفيض في نفس الخاطيء، ومنه إلى نفوس الآخرين.
إنّ الرقة والرحمة التي قد أظهرهما المسيح في حياته الكريمة ستُرَيان في حياة من يصيرون شركاء في نعمته. ولكن: أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. (رومية 8:9).
إنّه متجنب عن الله وليس أهلاً إلا للإنفصال الأبدي عنه.