علّم القديس باسيليوس الكبير أن المحبة الحقيقية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتواضع والخدمة. كتب: "الشجرة تُعرف الشجرة من ثمرها، والإنسان من أعماله. فالعمل الصالح لا يضيع أبدًا؛ من يزرع المجاملة يحصد الصداقة، ومن يزرع اللطف يجمع المحبة" (ميكوني وأولسون، 2016) هذا يذكرنا بأن المحبة الحقيقية لا تتعلق بالمبادرات الكبيرة، بل بأعمال اللطف والخدمة المستمرة التي تثمر في علاقاتنا.