كان اللاويون يمارسون التسبيح أو الغناء بترتيبٍ ونظامٍ دقيق، إذ وُجِدَتْ 24 فرقة لهذا العمل. ولم يكن التسبيح وظيفة يعيش منها المُسَبِّحون، وإنما عبادة تصدر عن قلوب مُكَرَّسة للرب ومُقدَّسة له، رسالتها تقديم خبرة لعربون الحياة السماوية. كان اللاويون المُسَبِّحون آباء يُقَدِّمون للشعب الحياة المُفرِحة المتهللة، يجدون سعادتهم في سعادة الشعب بالله مصدر الفرح.