وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي بِنْيَامِينَ وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: [3]
أهم الراجعين من السبي سبطا يهوذا وبنيامين (عز 1: 5). أورشليم: لم تكن جزءًا من أرض الموعد في عهد يشوع بن نون، ولم تُوَزَّع بين الأسباط، بل بقيت في حوزة الكنعانيين وعلى وجه الخصوص اليبوسيين، تُدعَى "يبوس". كانت مدينة حصينة، يصعب اقتحامها. استطاعت قوات داود أن تقتحمها عام 992ق.م، وجعلها داود عاصمة المملكة (2 صم 5: 6-7). لهذا نجد مدينة أورشليم على خلاف بقية المدن سكنها إسرائيليون من أسباط كثيرة [3].
إذ نُقِلَ إليها تابوت العهد بعد أن صارت العاصمة، صارت أورشليم مركزًا دينيًّا، فصارت بعد بناء الهيكل في أيام سليمان مسكنًا لكثير من الكهنة واللاويين وغيرهم من الخدام الليتورجيين [10-12].
يُقصَد هنا ببني بنيامين وبني أفرايم ومنسَّى، أناسًا من هذه الأسباط القريبة من أورشليم في الشمال، عبدوا الرب واتحدوا مع يهوذا (2 أي 30: 10، 18).