![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَمَّا هرون وَبَنُوهُ، فَكَانُوا يُوقِدُونَ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ، وَعَلَى مَذْبَحِ الْبَخُورِ مَعَ كُلِّ عَمَلِ قُدْسِ الأَقْدَاسِ، وَلِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى عَبْدُ الله. [49] كان للكهنة بني هرون وظيفة مزدوجة: أ. الاهتمام بالذبائح على مذبح المُحرَقة، والبخور على مذبح البخور الذهبي، مع خدمة قدس الأقداس. ب. التكفير عن إسرائيل حسب الشريعة التي استلمها موسى النبي. وكان ذلك رمزًا لعمل السيد المسيح: "يكون رحيمًا ورئيس كهنة، أمينًا فيما لله، ليُكَفِّرَ عن خطايا الشعب" (عب 2: 17). كان لهرون ولأبنائه وحدهم حق ممارسة الكهنوت، خاصة تقديم الذبائح التي كانت ترمز للسيد المسيح المذبوح لأجل خلاص العالم. كانوا في حاجة أن يتطهروا ويتقدسوا، لأن غاية خدمتهم أن يتقدَّس الشعب كله لله القدوس. كانوا ملتزمين بطقسٍ مُعيَّن في خدمة بيت الرب، وفي السماء تلتزم الطغمات السماوية بطقسٍ سماويٍ مُعَيَّنٍ كما جاء في سفر الرؤيا، وفي كنيسة العهد الجديد نلتزم بطقسٍ في غير حرفية قاتلة بل نمارسه بالروح. |
|