وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَقَامَهُمْ دَاوُدُ عَلَى الْغِنَاءِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، بَعْدَمَا اسْتَقَرَّ التَّابُوتُ. [31]
في أثناء الرحلة في البرية امتاز القهاتيون بحمل خيمة الاجتماع بكل مشتملاتها، كما أُئتُمِنوا على حمل تابوت العهد. وإذ استقر التابوت في أرض الموعد في بيت الرب، ولم تعد هناك حاجة لحمله، أقام داود الملك من عشائر اللاويين الثلاث فرق التسبيح والعناء في بيت الرب، حتى بني سليمان، الهيكل فصاروا يخدمون بالتسبيح في الهيكل.
قائمة اللاويين المغنيين جاءت بالتفصيل على غير العادة، ويرى البعض أن الكاتب اعتمد على الذاكرة بكونه من سبط لاوي، أو اعتمد على السجلات المحفوظة لدى عائلته والتي سُلِّمت من جيل إلى جيل.
كثيرًا ما يُكَرِّر السفر اهتمام داود –مُرَنِّم إسرائيل الحلو– كموسيقار روحي لتنظيم العمل الموسيقي في العبادة الليتورجية (1 أخ 15: 16، 27؛ 25: 1؛ 2 أي 29: 26؛ نح 12: 46).
بذل داود النبي "مُرَنِّم إسرائيل الحلو" جهدًا كبيرًا في إقامة رؤساء مُسَبِّحين لله، وفرقًا للتسبيح بانتظام.