![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَشْتُونُ وَلَدَ بَيْتَ رَافَا وَفَاسِحَ وَتَحِنَّةَ أَبَا مَدِينَةِ نَاحَاشَ. هَؤُلاَءِ أَهْلُ رَيْكَةَ. [12] رافا: اسم عبري، معناه "هو شفى، أي الله شفى". بيت رافا: قام ببنائها ابن أشتون. فاسح: اسم عبري، معناه "أعرج، وهو رجل من يهوذا من نسل كلوب (1 أي 4: 12). تحنة: اسم عبري، معناه "نعمة أو استغاثة"، وهو من سبط يهوذا، مؤسس مدينة ناحاش، ويُسَمَّى أبًا لها وهو ابن أشتون (1 أي 4: 12). ناحاش: اسم سامي، معناه "حنش أو حيّة". ريكة: مكان في نصيب سبط يهوذا (1 أي 4: 12). وَابْنَا قَنَازَ: عُثْنِيئِيلُ وَسَرَايَا، وَابْنُ عُثْنِيئِيلَ حَثَاثُ. [13] عثنيئيل: اسم عبري، معناه "الله قوة"، كما تعني "استجابة الرب"، وأيضًا "زمن الرب لنفعي the time of God for myself". من نسل قناز، أي من عشيرة القنزيين، أما أبوه فهو يفُنَّه. وهو أخو كالب الأصغر (يش 15: 17). أول قضاة إسرائيل، أصلح من شأن الشعب، وحقق السلام في البلاد (قض 1: 9-15؛ 3: 5-11). قيل عنه: "فقال كالب الذي يضرب قرية سفر ويأخذها، أعطيه عكسة ابنتي امرأة. فأخذها عثنيئيل بن قناز أخو كالب الأصغر منه، فأعطاه عكسة ابنته امرأة" (قض 1: 12-13). "وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب، فأقام الرب مُخَلِّصًا لبني إسرائيل، فخلصهم عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر. فكان عليه روح الرب، وقضى لإسرائيل، وخرج للحرب، فدفع الرب ليده كوشان رشعتايم ملك أرام واعتزت يده على كوشان رشعتايم. واستراحت الأرض أربعين سنة ومات عثنيئيل بن قناز" (قض 3: 9-11). سبق التعليق على هذين النصين في تفسيرنا سفر القضاة: أ. عثنيئيل معناه "استجابة الرب"، فلا يستطيع أحد أن يغتصب قرية سفر (قض 1: 12) أي يتمتَّع بالكتاب المقدس إلاّ من يوهب له من قِبل الله أو يُستجاب لطلبته، عندئذ يتزوج عكسة ابنة كالب، أي يلتصق بالحياة المقدسة، ويتعرَّف على أسرارها، لا كقرية يسكنها، وإنما كعروس يتزوجها[1]. ب. اختيار عثنيئيل قاضيًا لم يأتِ جُزَافًا، فقد أراد الله أن يكون أول القضاة ليعلن أن سرَّ الغلبة والخلاص يَكْمُن في الله، إذ كلمة عثنيئيل تعني "استجابة الله" أو "قوة الله"[2]. فالخلاص لا يتحقق بقوة بشرية، إنما باستجابة الرب الذي يسمع صرخات أولاده، ويعمل فيهم بقوته الإلهية. به استراحت الأرض أربعين سنة؛ فإن كانت الأرض تُشِير إلى الجسد ورقم 40 يُشِير إلى الحياة الزمنية المطوَّبة، فإنه إذ حملنا في داخلنا نفسًا تسلك كهذا القاضي بروح الرب وتنعم بكلمة الله يستريح جسدنا في الرب، ويكون مقدسًا في عينيه كل أيام زماننا. ليكن عثنيئيل قائدًا في داخلنا، فنستريح ونمتلئ سلامًا فائقًا! v يتكلم الكتاب عن المُخَلِّص عثنيئيل الذي يعني اسمه "زمن الرب لنفعي". وفقًا لذلك تخلَّص هؤلاء الناس الأوائل من المذلة والعبودية بواسطته، ورجع السلام للشعب. السلام الذي فقدوه لوقت قصير في الماضي بسبب كبريائهم وجرائمهم المتنوعة. من الممكن أن يُفهَم "كوشان رشعتايم" بالمفهوم الروحي؛ أنه أحد الأعداء وأيضًا "رئيس سلطان الهواء" (أف 2: 2). ولهذا يكون من المنطق أن نتبع عثنيئيل الذي أُقيم من السماء لتحرير الشعب (لو 2: 11). إنه (رمز) لأحد أهل السماء والقوات الملائكية "المُرسلَة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14). إنهم ملائكة الخلاص الذين يُمَثِّلهم عثنيئيل أو إهود. حقًا تحاربنا القوات المضادة، لكن تُرسَل القوات الإلهية الصالحة من قِبَل الله لمساعدتنا. لِنَرَ من هو عثنيئيل، ومِنْ أي عائلة نبيلة. هو ابن قناز أخو كالب الرجل العجيب الجدير بالثناء والذي كان رفيقًا ليشوع بن نون. يقول الكتاب عن عثنيئيل "وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب" فكان روح الرب على عثنيئيل، وقضى لإسرائيل" (قض 3: 9، 10)... لا أعرف إذا كان يوجد أي قاضٍ في الكنيسة يمكن للرب أن يعتبره مستحقًا أن "يمتلئ من روح الله" كما عثنيئيل نفسه الذي كُرِّم بشهادة الكتاب المقدس. هؤلاء القادة الذين نرغب أن يستحقوا هذه الشهادة. لذا يقول: "فكان عليه روح الرب، وقضى لإسرائيل، وخرج للحرب فدفع الرب ليده كوشان رشعتايم" (قض 3: 10) لماذا؟ لأن "روح الرب" كان فيه، وأيضًا "واعتزَّت يده على كوشان رشعتايم" (قض 3: 10) "واستراحت الأرض أربعين سنة". ها أنتم ترون كم هي عظيمة الرحمة الإلهية. "لمدة ثماني سنين كان شعب إسرائيل عبيدًا" (قض 3: 8)، بسبب خطايا الكثيرين. "ولمدة أربعين سنة" (قض 3: 11) استراح بسبب برِّ شخصٍ واحدٍ. العلامة أوريجينوس سرايا: اسم عبراني معناه "الله قد غلب". وهو ابن قناز وأخو عثنيئيل الأصغر، وولد يوآب أبي وادي الصنَّاع (1 أي 4: 13-14).حثاث: اسم عبري، معناه "رعب"، ابن عثنيئيل (1 أي 4: 13). |
![]() |
|