سبق أن قُدِّم ترتيبهم في دخولهم مصر (تك 46: 8-25)، وأصرَّ الوحي الإلهي ألا يفصل يوسف عن إخوته، مع أنه سبقهم منذ سنوات طويلة ليُعِدَّه الله كي يستقبل أباه وإخوته ويسندهم. الآن يبدو قد بلغوا مصر، وخرج يوسف يستقبلهم، ففي الترتيب فرز يوسف عنهم. فبكونه رمز للسيد المسيح مُخَلِّصنا وراعينا، فإنه وإن حلَّ بيننا وصار كواحدٍ منَّا، إلا إنه كلمة الله الأزلي الخالق، وهبنا أن نكون أعضاء جسده، خليقته المحبوبة لديه.
ب. جاء جاد وأشير ابنا زلفة في مؤخرة السلسلة.