أن الله هو رب الخلق وأنه، على الرغم من أنه مملوء بالرحمة والمحبة للبشرية، إلا أنه جليل، ولا تحتمل شخصيته أية إهانة. عندما يجدّف الناس بلا ضمير على الله ويذهبون إلى أبعد من ذلك ليتنافسوا معه ويعارضونه، فإن عقاب الله ينصبّ عليهم؛ أما أولئك الذين يتقيّدون بكلمات الله، ويطيعون عمله والذين لديهم قلوب تتّقي الله، فالله محبّ ورحيم. من هنا يمكننا أن نرى أن موقف الله تجاه الإنسان ليس ثابتاً، لكنه يتغير وفقاً لموقف الإنسان تجاه الله – هذه هي شخصية الله البارة.