![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عاد المُخلِّص بالفعل على (سحابة بيضاء) ها قد حلَّت الأيام الأخيرة، وباتت الاضطرابات تضرب بلدان في شتى أنحاء العالم. توجد القلاقل السياسية والمجاعات والأوبئة والفيضانات والجفاف والتي تظهر في كل مكان. يوجد الخراب في عالم الإنسان، وأنزلت السماء أيضًا كارثة. تلك علامات الأيام الأخيرة. لكنه يبدو بالنسبة للناس عالمًا من البهجة والروعة، بل ويزداد بهجة وروعة أكثر وأكثر. تنجذب قلوب الناس جميعًا إليه، ويقع الكثيرون في الشرك ويعجزون عن أن يحرروا أنفسهم منه. أعداد غفيرة سوف يُضللها المخادعون والسحرة. ستقع جميع الكوارث واحدةً تلو الأخرى؛ وستتعرض جميع الأمم وكافة الأماكن للكوارث إذ تنتشر أوبئة ومجاعات وفيضانات وجفاف وزلازل في كل مكان. لا تحدث هذه الكوارث في مكان واحد أو مكانين، ولن تنتهي في غضون يوم أو يومين، ولكنها بالأحرى ستمتد على مساحة أكبر وأكبر، وتشتد قوتها أكثر فأكثر. وفي هذا الوقت ستظهر على التوالي جميع أنواع الأوبئة التي تنتقل من خلال الحشرات، وسوف تنتشر ظاهرة أكل لحوم البشر في جميع الأماكن. هذه هي دينونتي على جميع الأمم والشعوب. واليوم، لا أنزل فقط على أمة التنين العظيم الأحمر، وإنما أقوم أيضًا بإدارة وجهي نحو الكون بأكمله، حتى ترتجف السماوات بأكملها. هل هناك مكان واحد لا يخضع لدينونتي؟ هل هناك مكان واحد يخرج عن نطاق البلايا التي أطرحها؟ لقد بثثت بذور الكارثة بجميع أنواعها في كل مكان كنت أحل به. هذه هي إحدى الطرق التي أعمل بها، ولا شك أنها عمل لخلاص للإنسان، ولا يزال ما أقدمه له هو نوع من المحبة. أود أن يعرفني المزيد من الناس، وأن يكونوا قادرين على رؤيتي، وبهذه الطريقة يبجلون الله الذي لم يروه منذ سنين طويلة، ولكنه، اليوم، حقيقي. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتأتِ محمولًا على سحابة خفيفة بيضاء |
المُخلِّص يخلص |
فعندما يرجع المُخلِّص |
المُخلِّص الغفُور |
الخدمة تخص المُخلِّص |