منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2025, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

لديهم الحقيقة وكلمات الله ومعرفة صادقة بحقيقة الله




مع أننا اتبعنا الرب لسنوات عديدة، فيها تخلينا عن أشياء كثيرة وأنفقنا أنفسنا وعانينا ودفعنا ثمنًا من أجل الرب، لا يمكن إنكار أننا مازلنا لم نهرب من شخصياتنا الفاسدة ولم نتطهّر بعد. على سبيل المثال، في الوقت الذي نكدّ فيه ونعمل من أجل الرب، يمكننا في كثير من الأحيان ارتكاب الخطايا ومعصية الله ومقاومته، ولا نولي اهتمامًا لممارسة كلام الرب، بل نفعل الأشياء وفقًا لأهوائنا ورغباتنا. أحيانًا نشتهي الشهرة والثروة والمكانة، ونعظم أنفسنا ونشهد لها حتى ينظر إلينا الإخوة والأخوات باحترام كبير ويتطلعون إلينا، ونأتي بالمؤمنين لمحضرنا، وعند التفاعل مع الآخرين لا نقدر على منع أنفسنا من قول الأكاذيب وخداعهم لحماية مصالحنا الشخصية، وعندما يتعلق الأمر بشهرتنا وثروتنا ومكانتنا، يمكننا حتى التمادي إلى حد الحسد وتدبير المكائد ضد إخوتنا وأخواتنا. إن عملنا ومعاناتنا ليسا من أجل محبة الله وإرضائه، ولكن لنيل الأكاليل والمكافآت، لذلك بعد أداء بعض الأعمال وتحمل بعض المعاناة، نتباهى بأقدميتنا، ونطلب من الله في المقابل – وببر ذاتي – نصيبًا في ملكوت السماوات. عندما تصيبنا تجارب الله يمكننا أن نسيء فهم الله وأن نلومه، بل ونخونه. عندما يقدم لنا شخص ما شهادة عن عمل الله في الأيام الأخيرة، يمكن أن تتولد داخلنا مفاهيم خاطئة، ويمكننا أن ندين ونشجب عمله بلا مبالاة… ما زال بإمكاننا ارتكاب خطايا متكررة، وما زالت طبيعتنا الخاطئة تتحكم فينا وتسيطر علينا، ومازلنا قادرين على مقاومة الله وخيانته. كيف يمكن لشخص كهذا – لم يتغير ولم يتطهر – أن يُدعى غالبًا؟

قد يسأل حينها شخص ما: "في ضوء سلوكنا، أننا لا نرقي حقًا إلى معيار أن نكون غالبين. لذا، ما الذي يتعيّن علينا فعله بالضبط لنصبح غالبين؟" مكتوب في الكتاب المقدس: "وَأُدْخِلُ ٱلثُّلْثَ فِي ٱلنَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ ٱلْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ ٱمْتِحَانَ ٱلذَّهَبِ" (زكريا 13: 9). ومكتوب في بطرس الأولى 4: 17: "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ." ويقول كلام الله: "قلت سابقًا إن مجموعة من الغالبين يُربَحون من الشرق، الغالبون الذين يأتون من وسط الضيقة العظيمة. ما معنى هذه الكلمات؟ هذه الكلمات تعني أن هؤلاء الناس الذين رُبحوا فقط أطاعوا بالحق بعد أن اجتازوا في الدينونة والتوبيخ، والتعامل والتهذيب، وكل أنواع التنقية. إيمان هؤلاء الناس ليس غامضًا ولا مجردًا، ولكنه حقيقي. لم يروا أية آيات وعجائب أو أية معجزات؛ وهم لا يتكلَّموا عن رسائل أو عقائد مُبهمة، أو أفكار عميقة؛ بل لديهم الحقيقة وكلمات الله ومعرفة صادقة بحقيقة الله".

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العلم ومعرفة الله
سفر هوشع ومعرفة الله
هل ظهر الله في العهد القديم؟ وما مدى حضور ومعرفة وقدرة الله؟
المحبة ومعرفة الله
دقيقة بدقيقة, يوم بيوم في حضور الله


الساعة الآن 07:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025