![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَوْقَفَ اللاَّوِيِّينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِصُنُوجٍ وَرَبَابٍ وَعِيدَانٍ، حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ وَجَادَ رَائِي الْمَلِكِ وَنَاثَانَ النَّبِيِّ، لأَنَّ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ الْوَصِيَّةَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِهِ. [25] حسب أمر داود: أي بحسب النظام الذي وضعه داود وجاد وناثان، ونلاحظ أن الفرح والتسبيح تحققا بعد التَمَتُّع بمغفرة الخطايا. v الآن إذ نجتمع مع بعضنا البعض في الكنيسة نُسَبِّح الله، ولكن عندما يذهب كل واحدٍ إلى عمله يبدو كمن توقَّف عن تسبيح الله. لكن، ليته لا يتوقَّف أحد عن الحياة المستقيمة، فيكون مُسَبِّحًا لله على الدوام. إنك تتوقَّف عن التسبيح لله عندما تنحرف عن العدل وعن كل ما يسرُّ الله. ولكن إن كنت لا توقف عن الحياة المستقيمة فإن حياتك بليغة، وتنفتح أُذُن الله لقلبك. v كل ما تفعله، افعله حسنًا، بهذا تُسَبِّح الله. v هناك نستريح، وهناك نرى. سنرى ونحب، سنحب ونُسَبِّح! v إن كان حتى الملائكة الذين طبيعتهم بسيطة وروحية يُقَال إن لهم ألسنة بها يُرَنِّمون التسابيح لإلههم وخالقهم، ويُقَدِّمون له تشكرات بغير انقطاع، كم بالأكثر الأجساد الروحية التي للبشر يفعلون هذا بعد القيامة، فإن كل أعضاء الجسد الممجد يكون لها ألسنة في أفواههم، تعطي صوتًا لألسنتهم المتحدثة، وهكذا ينطقون بتسابيح إلهية تفيض بكلمات حبهم وأفراحهم التي تملأ أحاسيسهم. القديس أغسطينوس v لتشكر الله ولتُسَبِّحْ ذاك الذي يختبرك في الأتون. لتنطق بالتسبيح عوض التجديف، هذا هو الطريق الذي به عبَّر ذاك الطوباوي عن نفسه. v هذا هو الطريق الذي به قَدَّم أيوب ذبيحة (تسبيح) بالرغم من الأحزان المُرعِبة التي فوق الطاقة البشرية قد حلت به. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|