كيف يمكنني أن أجد طريقي إلى الله مرة أخرى
كن صبورًا مع نفسك ومع الله. غالبًا ما تكون العودة إلى الإيمان عملية تدريجية وليست حدثًا مفاجئًا. امنح نفسك الوقت للشفاء والتساؤل وإعادة بناء حياتك الروحية ببطء. ثق أنك إذا واصلت السعي بقلب مفتوح، ستجد طريقك، حتى لو كان هذا الطريق يبدو مختلفًا عما كان عليه من قبل.
تذكروا مثل الابن الضال (لوقا 15: 11-32). في هذه القصة، يظل حب الأب ثابتًا، منتظرًا عودة ابنه بفارغ الصبر. وبالمثل، لم تتضاءل محبة الله لك، بغض النظر عن قدرتك الحالية على الإيمان أو الشعور بهذه المحبة. عندما تكون مستعدًا، حتى لو كان هذا الاستعداد مجرد استعداد للانفتاح، سيكون الله هناك لمقابلتك.