وَقَالَ: يَا رَبُّ إِلَهَ آبَائِنَا، أَمَا أَنْتَ هُوَ الله فِي السَّمَاءِ؟! وَأَنْتَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأُمَمِ، وَبِيَدِكَ قُوَّةٌ وَجَبَرُوتٌ، وَلَيْسَ مَنْ يَقِفُ مَعَكَ؟ [6]
اعترف الملك بأن كل ما يحدث على الأرض هو بسماح من الله، قائلاً: "أما أنت هو الله في السماء؟" [6] أليس سلطانك فوق كل سلطان، حتى فوق الممالك الوثنية؟
يطلب من أن الله أن يتدخَّل بنفسه، ويضع حدودًا لشتائم الأشرار وتصرُّفاتهم الشريرة. فبيده القوة والجبروت، ولا يستطيع أحد أن يقف أمامه.