![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَخَافَ يَهُوشَافَاطُ، وَجَعَلَ وَجْهَهُ لِيَطْلُبَ الرَّبَّ، وَنَادَى بِصَوْمٍ فِي كُلِّ يَهُوذَا. [3] لم يذكر عنه أنه حشد قواته، الأمر الذي يُحتمَل أنه قام به، لكن اهتمامه كان بالأكثر هو حصوله على تأييد الله وتَدَخُّله ووقوفه بجانبه، لأنه كان قد أُخبِرَ من النبي عن غضب الله بسبب تصرُّفاته، وقد أظهر ندمًا على ذلك. لقد خشي لئلا يسقط تحت التأديب، وكأنه صرخ مع أبيه داود طالبًا أنه يقع في يد الله ولا يقع في يد إنسان. كان من ثمر أخطائه أنه خاف، خاصة وأن الهجوم جاء مُفاجِئًا له. عالج يهوشافاط المَوْقِف بحكمة، فقد جعل في المقام الأول الالتصاق بالرب والدخول معه في صداقة. لذلك طلب الرب بمثابرة، واثقًا أن من يطلبه يجده. نادى يهوشافاط بصومٍ في كل يهوذا، وعيَّن يومًا للتذلُّل والصلاة، لكي يشترك الكل، قادة وشعب، في الاعتراف بخطاياهم، وطلب معونة الله. الصوم في مِثْلِ هذه المواقف تعبير عن إدانة الإنسان نفسه عمَّا ارتكبه من خطايا، حيث يشعر الإنسان أنه غير مستحق للخبز الذي يأكله، وأن الله بار وعادل حتى إن حرمه منه. كما يُعَبِّر الصوم عن الرغبة الجادة في الامتناع عن الملذَّات والخطايا. ربما ما شغل قلب الكاتب ليس ما قام به من حشد جيشه، بل استعداداته الروحية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يختفي الله في وصاياه، فمن يطلبه يجده فيها |
يختفي الله في وصاياه، فمن يطلبه يجده فيها |
يختفي الرب في وصاياه، فمن يطلبه يجده فيها |
انتظر الرب واثقًا |
"إسأل الرب بمثابرة وثقة عن كل شيء |