![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أيام الرب برّ وأيام إبليس شر يليق بالمؤمن أن يكون في أيام يشوع الذي هو رمز ليسوع المسيح شمس البرّ، فيتمتَّع بأيام البرِّ، ولا يكون في أيام أحد الملوك الأشرار مثل فرعون أو منسى، فتكون أيامه أيام شر. v يقول: "وعَبَدَ الشعب الرب كل أيام يشوع، وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع". يجب إدراك أنه يليق بكل واحدٍ منا البرهنة هل هو في أيام الخير أم في أيام الشر؟ وهل يقتني "أيام يشوع" التي هي أيام البرِّ، أم يقتني أيام الشر. لأننا إن أدركنا: "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسانٍ آتيًا إلى العالم" (يو 1: 9)، وسلَّمنا أنفسنا إليه كي نستنير، وإذا أشرقت "شمس البرّ" (ملا 4: 2) فينا، وأنارت عالم أنفسنا، فسوف نقتني "أيام يشوع"، أي أيام يسوع المسيح، أيام الخلاص. أما إذا سلَّم أحد نفسه "للنور الذي سينطفئ" (راجع أي 18: 5)، النور الذي يُضاد الحق، فإنه سوف يقتني أيضًا أيامًا، لكنها أيام الشر. لن يكون في أيام يشوع، إنما في أيام منسى أو فرعون، في الأيام الشريرة التي لملوك آخرين. العلامة أوريجينوس |
![]() |
|