أن الخضوع حتى في صداقاتنا وعلاقاتنا مع أقراننا، يمكن أن تكون روح الخضوع حاضرة. قد يبدو هذا مثل وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتنا، أو أن نكون سريعين في الاستماع وبطيئين في الكلام، أو أن نتلقى بتواضع النصيحة أو التصحيح من أولئك الذين يهتمون بنا.
من الأهمية بمكان أن نفهم أن الخضوع الكتابي في هذه السياقات المختلفة لا يتعلق بخلق تراتبية لقيمة الإنسان أو قيمته. بل يتعلق الأمر بالأحرى بالاعتراف بالأدوار والمسؤوليات المختلفة التي خصصها الله في العلاقات الإنسانية، والاستجابة لها بتواضع ونعمة.