منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2025, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,074

اشتهى أن يختبر القادة والشعب عذوبة الوصية الإلهية




وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلُبُوا الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِمْ،
وَأَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ. [4]
أمر الملك أن يطلب الشعب مع القادة الرب إله آبائهم وليس إله الوثنيين، وأن يسلكوا حسب الشريعة والوصية الإلهية التي أهملها الكثيرون.
إذ عمل آسا ما هو مستقيم في عيني الرب، اشتهى أن يختبر القادة والشعب عذوبة الوصية الإلهية. فيليق مع الصلاة أن "يطلبوا الرب إله آبائهم"، وأن يسلكوا حسب الشريعة والوصية.
في انحراف الإنسان، يرى في الوصية الإلهية حرمانًا وثقلاً على النفس، أما في التصاقه بالرب، فيرى فيها الحلي الثمين الذي يُزَيِّن النفس كعروسٍ سماويةٍ مقدسة، تحمل صورة خالقها الجميلة. غاية وصية الرب أن تُقَدِّمَ لنا الرب عريسًا لنفوسنا، نتحد معه، وننال شركة الطبيعة الإلهية (2 بط 1: 4)، أي ننعم بسماته فينا، فنتهيأ للعرس الأبدي.
في ميامر عيد الفصح يدعونا القديس مار يعقوب السروجي أن نتطلع إلى الوصايا الإلهية، لا بكونها أوامر ونواهٍ، بل قلادة وحُليّ ومجوهرات تتزيَّن بها العروس.
v يا لكِ من شقية كم ارتويتِ بشهوتكِ! لماذا تحترقين مع أصنامكِ؟
لماذا تُحبِّين أصدقاءكِ الفاسقين أكثر من العريس الملك؟
هوذا ذاك الذي خطبكِ من سيناء (تث 32: 2) قد أتى. قومي واخرجي للقائه، هوذا ذاك الذي قدَّم لكِ خاتمًا من داخل النار (تث 19: 18)، يريد أن يصنع له عُرْسًا. ألقي الأصنام من حضنكِ، وقومي وابتهجي بوليمتكِ.
إن خطبتكِ مقبولة من قبل أبيه، فلا تردِّي وجهكِ عن الوارث (مت 21: 38).
هوذا مجوهرات وصاياه في أذنيكِ، ومهر نواميسه على يديك، قلادة كهنوته على عنقكِ، ولباس خدمته على جسدك. افتحي له خدركِ بحبٍّ، لأنه خطيب شبابكِ في القفر (إر 2: 2).
القديس مار يعقوب السروجي
v غاية التلذُّذ بوصايا الله هو وضعها موضع التنفيذ والعمل...
من يتلذَّذ بالحق أولاً، قائلاً: "أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا"، يقول بعد ذلك: "ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا". ما أجمل أن نتلذذ بالوصايا ونفهم معانيها، ثم نرفع أذرعنا إلى الأعمال التي تتفق مع الوصايا.
لا نتمم عمل الوصايا عن حزنٍ أو اضطرارٍ (2 كو 9: 7)، وإنما بفرحٍ.
إذ نتلذذ بها ونُنَفِّذها يلزمنا أن ننطق بها (تث 6: 7)، لهذا يضيف: "وتَلَوتُ (أناجي) في حقوقك"، بمعنى أنه من أجل حُبِّي لوصاياك، لا أتوقف عن الحديث عنها، وإنني أتلوها وأنا متلذذ جدًا بكل ما يمسُّ حقوقك.
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه صورة للساخرين بالسيد المسيح من القادة والشعب
من يحفظ الوصية الإلهية يختبر عذوبة حب الله أبيه له
من لا يختبر عذوبة الخلاص يتملك الحزن على قلبه
القادة والشعب ليفرح الكل ويتهلل
أَرسلت حجي وزكريا النبيين يسندان القادة والشعب


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025