فَبَنَى بَيْتَ لَحْمٍ وَعِيطَامَ وَتَقُوعَ. [6]
قام بتحصين بيت لحم وهي تبعد حوالي عشر كيلومترات من أورشليم، اشتهرت بكونها مسقط رأس داود وابن داود يسوع المسيح.
تؤكد الحفريات الحديثة وجود حصون للمدن المذكورة هنا في ذلك الوقت.
اهتم رحبعام أن يبني حصونًا في الشرق والغرب، وأيضًا نحو الجنوب، تاركًا منطقة الشمال أشبه ببابٍ مفتوحٍ، وذلك لسببين رئيسيين:
1. كان رحبعام يَعْلَمُ أن يربعام على علاقة طيبة مع مصر، فخشي أن تهاجمه مصر من الجنوب كنوعٍ من التحالف مع يربعام الذي سبق أن التجأ إليها حين كان سليمان يطلب قتله.
2. ترك الشمال أشبه ببابٍ مفتوح، فمن جانب رجع إليه الكهنة واللاويون الذين كانوا في مملكة الشمال، حيث وجدوا مقاومة وإحلال كهنة الأوثان والمرتفعات مكانهم. هذا وقد رجع بعض الأتقياء من الشعب الذين رفضوا عبادة الأوثان وأرادوا العبادة لله الحيّ. كان رحبعام يأمل أن يحن الشعب إلى التمتُّع بالعبادة في أورشليم خاصة في الاحتفالات والمواسم.