إن الأسئلة والشكوك التي تنشأ في قلوب أطفالنا لا يجب أن نخاف منها، بل يجب أن نتقبلها كفرص للنمو في الإيمان والفهم. تذكّروا أنه حتى التلاميذ الذين ساروا مع يسوع كانت لديهم لحظات شك. ربنا لم يوبخهم بل أرشدهم بلطف نحو إيمان أعمق.
اخلق جواً من الانفتاح والقبول. دع أطفالك يعرفون أنه من الآمن التعبير عن شكوكهم وأسئلتهم. طمئنهم أن وجود أسئلة لديهم لا يعني أنهم يفتقرون إلى الإيمان، بل يعني أنهم يتعاملون بجدية مع معتقداتهم. وكما قال القديس أوغسطينوس: "الفهم هو مكافأة الإيمان. لذلك لا تسعى لأن تفهموا لكي تؤمنوا، بل آمنوا لكي تفهموا".