عندما يسأل يعقوب عن اسم خصمه، لا يتلقى جوابًا مباشرًا بل يتلقى بركة. ثم يسمي يعقوب المكان "بينيئيل" قائلاً: "لأني رأيت الله وجهًا لوجه، ومع ذلك نجوت حياتي".
مع شروق الشمس، يعرج يعقوب مبتعدًا من بينيال، وقد تميز إلى الأبد بلقائه مع الإله. وتختتم الرواية بالإشارة إلى أنه حتى يومنا هذا، لا يأكل بنو إسرائيل الوتر المتصل بتجويف الورك، إحياءً لذكرى إصابة يعقوب.
هذه الرواية غنية بالآثار اللاهوتية. إنه يصور استعداد الله للانخراط بشكل وثيق مع البشرية، حتى بطرق قد تبدو تصادمية. إنها توضح القوة التحويلية للإيمان المستمر والتأثير القوي للقاء المباشر مع الإله.