بينما يسوع في طريقه إلى أورشليم، حيث سيتألم ويموت. ستظهر الطبيعة الحقيقية لملكوته ليس من خلال القوة العسكرية من خلال المحبة الواهبة للذات على الصليب.
في الآيات التالية، يمضي يسوع في الحديث عن عودته المستقبلية، مبينًا أن للملكوت أبعادًا حاضرة ومستقبلية. إنه موجود بالفعل هنا، ينمو مثل حبة خردل لم تتحقق بالكامل بعد.
إذن، بينما نتأمل في هذه الكلمات، دعونا نتأمل: كيف يمكن أن نكون مثل الفريسيين، نبحث عن ملكوت الله في الأماكن الخاطئة؟ أين نرى علامات ملكوت الله تقتحم عالمنا اليوم؟ كيف ينمو الملكوت في قلوبنا؟
يذكرنا هذا السياق بأن ملكوت الله غالبًا ما يأتي بطرق غير متوقعة. عسى أن يكون لنا عيونًا لنرى وقلوبًا مفتوحة لحضوره المتحول في وسطنا وداخلنا.