![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف أستجيب لضغوط العائلة/الكنيسة للزواج هذا موقف دقيق يتطلب التعاطف والشجاعة في آن واحد. تذكر أن أولئك الذين يضغطون عليك على الأرجح يفعلون ذلك بدافع الحب والاهتمام بمصلحتك، حتى لو كان نهجهم مضللاً. ومع ذلك، من الضروري أن تؤكد كرامتك كابن لله والحرية التي منحك إياها لتمييز دعوتك. صلِّ من أجل الحكمة والنعمة للاستجابة بالمحبة. اطلب من الروح القدس أن يرشدك في كلماتك وأفعالك، لكي تتكلم بالحق بوداعة وتحافظ على السلام في علاقاتك. عند مواجهة هذا الضغط، ابدئي بالتعبير عن امتنانك لرعايتهم واهتمامهم. ثم اشرح لهم بهدوء وحزم أنه على الرغم من تقديرك لنواياهم، إلا أن قرار الزواج هو قرار شخصي للغاية بينك وبين الله. شاركهم بأنك تسعى جاهدًا إلى إرادة الله لحياتك وتثق في توقيته وخطته. قد يكون من المفيد تثقيف عائلتك ومجتمع الكنيسة حول قيمة وكرامة دعوة العزوبية. ذكّرهم بعزوبية يسوع نفسه وبكلمات القديس بولس عن مزايا البقاء غير متزوج لخدمة الرب (1 كورنثوس 7: 32-35). اشرح كيف تسمح لك حالتك الحالية بتكريس نفسك بشكل كامل لعمل الله واحتياجات الآخرين. إذا استمر الضغط، ضعي حدودًا واضحة. اطلبي منهم بأدب ولكن بحزم أن يحترموا اختياراتك وأن يمتنعوا عن الإدلاء بتعليقات أو اقتراحات حول حالتك الزوجية. يمكنك قول شيء مثل: "أعلم أنك تريدين الأفضل لي، لكن هذه التعليقات تجعلني غير مرتاحة. سأكون ممتنًا لو أمكننا التركيز على جوانب أخرى من حياتي عندما نتحدث." فكر في مشاركتهم بالطرق التي تجد فيها تحقيقًا وهدفًا في وضعك الحالي في الحياة. سلط الضوء على مشاركتك في أنشطة الكنيسة أو نموك الشخصي أو خدمتك للآخرين. يمكن أن يساعد ذلك في تغيير وجهة نظرهم وتخفيف مخاوفهم بشأن سعادتك ورفاهيتك. إذا كنت تعاني من الشعور بالنقص أو الشك بسبب هذا الضغط، فاطلب الدعم من مرشد روحي أو مستشار. يمكنهم مساعدتك في معالجة هذه المشاعر وتعزيز إحساسك بقيمتك وهدفك في نظر الله. تذكري أن قيمتك لا تأتي من حالتك الزوجية بل من هويتك كحبيبة الله. اثبت في هذه الحقيقة. وفي الوقت نفسه، ابقَ منفتحًا على قيادة الله. إذا كان الزواج جزءًا من خطته لك، فسوف يتم في توقيته المثالي. أخيرًا، صلِّ من أجل أولئك الذين يضغطون عليك. اطلب من الله أن يفتح قلوبهم لفهم أوسع للدعوة والوفاء. يمكن أن تكون استجابتك الكريمة لضغوطهم شاهدًا قويًا على الفرح والهدف الموجودين في الحياة المستسلمة تمامًا لله، بغض النظر عن الحالة الزوجية. اتكل على الرب من كل قلبك ولا تتكل على فهمك أو على توقعات الآخرين. فهو سيجعل طرقك مستقيمة (أمثال 3: 5-6). (غوي، 2022، ص 2118-2137؛ ليو وآخرون، 2023، ص 957-970) |
|