![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف يمكنني أن أجد القناعة والهدف كمسيحي أعزب إن العثور على القناعة والهدف كمسيحي أعزب هو رحلة إيمان واكتشاف الذات والخدمة. تبدأ باعتناق حقيقة أنك كامل في المسيح، ولا ينقصك شيء ذو أهمية أبدية. وكما يذكرنا القديس بولس: "لقد تعلمت أن أكون راضيًا مهما كانت الظروف" (فيلبي 4: 11). عمّق علاقتك مع الله. خصص وقتًا للصلاة والتأمل في الكتاب المقدس والتأمل الصامت في محبة الله لك. بينما تنمو في العلاقة الحميمة مع الله، ستجد نبعًا من الفرح والهدف الذي يتجاوز ظروفك الدنيوية (توري وآخرون، 2020). استثمر في علاقات ذات مغزى داخل مجتمعك الإيماني. في حين قد تغيب الرفقة الرومانسية، فإن جسد المسيح يوفر فرصًا غنية لصداقات عميقة ومغذية. ابحث عن مرشدين يمكنهم إرشادك روحيًا، وبدورهم كن مرشدًا للآخرين. تذكر كلمات سفر الجامعة: "اثنان أفضل من واحد لأن لهما مردودًا جيدًا لتعبهما" (جامعة 4: 9). اكتشف مواهبك التي وهبك الله إياها واستخدمها لخدمة الآخرين. لقد وُهب كل مؤمن مواهب وقدرات فريدة من نوعها تهدف إلى بناء جسد المسيح ومباركة العالم. بينما تسكب نفسك في الخدمة، ستجد إحساسًا قويًا بالهدف والوفاء. "يجب على كل واحد منكم أن يستخدم كل موهبة نالها لخدمة الآخرين، كوكلاء أمناء لنعمة الله في أشكالها المختلفة" (1 بطرس 4: 10). غرس روح الامتنان. خصص وقتًا كل يوم لشكر الله على نعمه الكبيرة والصغيرة على حد سواء. الامتنان له قوة تحويلية، حيث يحول تركيزنا من ما ينقصنا إلى الوفرة التي نمتلكها بالفعل (كوردارو وآخرون، 2020، ص 1769-1790). وأخيرًا، ابقَ منفتحًا لقيادة الله في حياتك. بينما تحتضنين موسم عزوبيتك الحالي، استمري في التمسك بخططك المستقبلية بيدين مفتوحتين. غالبًا ما تكون طرق الله غامضة، وتوقيته مثالي. ثقي بصلاحه وسيادته، مع العلم أنه يعمل كل الأشياء معًا لخير الذين يحبونه (رومية 8: 28). تذكّر أن قيمتك لا تحددها حالة علاقتك العاطفية، بل الحب الذي لا يقاس الذي يكنه الله لك. أنت كامل فيه، ومن خلاله يمكنك أن تعيش حياة ذات هدف ورضا قويين. |
|