![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تعريف الضمير بأنه "شعور داخلي يحدد ما إذا كان السلوك صحيحاً أو خاطئاً". وبالنسبة لمن لديهم منظور كتابي للعالم، فإن الضمير هو ذلك الجزء من النفس البشرية الأكثر شبهاً بالله (تكوين 3: 22). ومن لا يؤمنون بالله يجدون صعوبة في نفسير وجود الضمير الإنساني. فلا يمكن أن تفسر نظرية التطور هذا الجانب من الروح البشرية، والذي لا يمكن شرحه بعقلية "البقاء للأصلح". لقد تنبه ضمير الإنسان عندما قام آدم وحواء بعصيان وصية الله وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر (تكوين 3: 6). قبل ذلك كانا يعرفان الخير فقط. إن كلمة "معرفة" في تكوين 3: 5 هي نفس الكلمة المستخدمة في مواضع أخرى للتعبير عن الحميمية الجنسية (تكوين 4: 17؛ صموئيل الأول 1: 19). فعندما نختار أن "نعرف" الشر بطريقة حميمية، تنتهك ضمائرنا وتضطرب مشاعرنا. سواء كنا نعترف بوجود الله أم لا، فإننا مخلوقين لكي تكون لنا شركة مع خالقنا. وعندما نرتكب خطأ نشعر أننا نخالف الهدف الذي خلقنا لأجله، وذلك الشعور يسبب الإضطراب العميق. لقد أخطأ آدم وحواء ضد الله؛ ولكن الله نفسه دبر الحل لشفاء ضمائرهم. لقد ذبح حيواناً بريئاً لكي يغطي عريهم (تكوين 3: 21). وكان هذا رمزاً نبوياً لخطة الله التي أعدها لتغطية خطايا كل البشر. |
![]() |
|