لما وصل المجوس إلى أورشليم تصوّروا أنهم قد وصلوا إلى مدينة الملك وأنهم لا حاجة لهم فيما بعد إلى قيادة النجم، وابتدأوا يسألون البشر عن مكان ميلاد المسيح، وقد تسبّب تصرّفهم الخاطئ هذا في اضطراب هيرودس ثم في قتل جميع الأطفال من ابن سنتين فما دون. لكن لما خرج المجوس من أورشليم في طريقهم إلى بيت لحم ورأوا النجم ثانية، لا نقرأ عنهم بعد هذا أنهم عند وصولهم إلى بيت لحم سألوا عن مكان ميلاد المسيح لأنهم استمرّوا في اتباعهم للنجم إلى أن وقف بهم فوق حيث كان الصبي. آه، حين نسير وفق إرشاد الرب وحده فإننا لن نضلّ قط.