![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اُنْظُرْ إِلَى جُلُوسِهِمْ وَوُقُوفِهِمْ، أَنَا أُغْنِيَتُهُمْ! [63]. يود عدو الخير أن يسخر بنا، ويجعلنا أغنيته ليلهو بنا، لكننا بالمسيح يسوع الغالب لقوت الظلمة نترنم مع المرتل، قائلين: "انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيَّادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا، عوننا باسم الرب الصانع السماوات والأرض" (مز 123: 7). *في اللحظة التي فيها لا نزال وسط المعركة نُحارب ونُجرح، نسأل أنفسنا: من الذي يغلب؟ الغالب أيها الإخوة هو ذاك الذي يعتمد على الله الذي يسنده وهو يحارب، ولا يعتمد على قوته. للشيطان خبرته في الحرب، لكن إن كان الله معنا فسنغلبه. يحارب الشيطان بذاته، فإن حاولنا أن نفعل ذات الأمر، فسيغلبنا. إنه مُحارب مُختبر، لهذا يليق بنا أن نستدعي القدير ليقف ضده. ليقطن فيك ذاك الذي لا يُغلب، فستغلب ذاك الذي اعتاد أن ينتصر. من هم الذين يغلبهم؟ أولئك الذين قلوبهم فارغة من الله . *يعرف الله سعيكم وإرادتكم الصالحة، وينتظر جهادكم، ويسند ضعفكم، ويكلل نصرتكم . القديس أغسطينوس *إن كانت القوات والقوى ورؤساء عالم الظلمة والأرواح الشريرة تجربنا، فلا يُفترض فينا أن ندخل معهم في حوار،ٍ أو نقيم معهم مصالحة، إنما يلزم محاربتهم. وعندما نُخضعهم وننال سلطانًا أن ندوس على الحيات والعقارب (لو 10: 19)، عندئذ يكون وقت للسلام. هكذا يلزم أولًا سحق الشيطان تحت أقدام القديسين. عندما يكون وقت للحرب يليق بالإنسان أن يطأ على قوة العدو. وعندما نهزمهم يمكننا أن نعيش في سلامٍ ثابت، ويتحرر تفكيرنا من الارتباك ويكون لنا وقت سلام. القديس ديديموس الضرير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بسط اليدين يشير إلى صنع الخير |
نتوسل الى والدة الإله من أجلهن |
الحجر الكريم واللؤلؤ يشير إلى الكلمة نفسه |
ورقم أثنين يشير لعمل الخير والتجسد |
يغير حياتنا ويجعلنا سعداء |