![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اضْطَجَعَتْ عَلَى الأَرْضِ فِي الشَّوَارِعِ الصِّبْيَان وَالشّيوخ. عَذَارَايَ وَشبَّانِي سَقَطوا بِالسَّيْفِ. قَدْ قَتَلْتَ فِي يَوْمِ غَضَبِكَ. ذَبَحْتَ وَلَمْ تشْفِقْ [21]. يطلب من الرب أن يتطلع إلى ما حدث، فإن الدمار شمل الشبان والشابات، وكأنه ليس بعد من رجاء حتى بالنسبة للمستقبل. اضطر الأطفال والصبيان والشيوخ أن يخرجوا إلى الشوارع، يبحثون عن الطعام مهما كان نوعه، فإذا بالجوع يأكلهم، ولا يجدون من فيهم قوة حتى لدفنهم. صار الهلاك جماعيًا: الصبيان مع الشيوخ، والعذارى مع الشبان، صاروا مقتولين على الأرض في الشوارع وفي المقادس حيث جاءوا يلتمسون الطعام والحماية. حتى العذارى اللواتي كانت العادة أن يُتركن في المعارك ليحملن إياهن كغنائم قُتلن، هذا كله حدث كما في موسم، حيث يجتمع الكثيرون معًا للاحتفال به. |
|