منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2024, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,143

سقطت الأبواب لا حتى الأرض فحسب





تَاخَتْ فِي الأَرْضِ أَبْوَابُهَا.
أَهْلَكَ وَحَطَّمَ عَوَارِضَهَا.
مَلِكُهَا وَرُؤَسَاؤُهَا بَيْنَ الأُمَمِ.
لاَ شَرِيعَةَ.
أَنْبِيَاؤُهَا أَيْضًا لاَ يَجِدُونَ رُؤْيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ [9].
الحديث هنا يمثل حال اليهود بعد السبي. لقد فقدوا كل شيء، لم يعودوا يرون آيات تكشف عن حضور الله في وسطهم، ولم يعد يوجد أنبياء إلا قلة قليلة جدًا، وصاروا كما في ظلمة، لا يعرفون متى يتحررون من هذا السبي. هذا هو حالهم كما ورد في (1 مك 4: 46؛ 9: 27؛ 14: 41). ينطبق أيضًا هذا على حال اليهود منذ أيام ملاخي النبي حتى مجيء القديس يوحنا المعمدان، وأيضًا من أيام تيطس إلى يومنا الحاضر [5].
جاء في حزقيال: "ستأتي مصيبة على مصيبةٍ، ويكون خبر على خبرٍ، فيطلبون رؤيا من النبي، والشريعة تُباد عن الكاهن، والمشورة عن الشيوخ" (حز 7: 26). وفي مراثي إرميا: "لا شريعة، أنبياؤها أيضًا لا يجدون رؤيا من قبل الرب" (مرا 2: 9).
ويقول عاموس النبي: "هوذا أيام تأتي يقول السيد الرب أرسل جوعًا في الأرض، لا جوعًا للخبز، ولا عطشًا للماء، بل لاستماع كلمة الرب" (عا 8: 11).
ويقول ميخا النبي: "لذلك تكون لكم ليلة بلا رؤيا، ظلام لكم بدون عرافة، وتغيب الشمس عن الأنبياء، ويظلم عليهم النهار" (مي 3: 6).
سقطت الأبواب لا حتى الأرض فحسب، وإنما غاصت في الأرض كما في وسط وحلٍ. لم يعد للأبواب عمل، لأن الدمار حل بالسور كما بالقصور والمباني الأخرى؛ ليس من مبنى فيه عوارض تحفظه أو تسنده.
إذ احتقروا شريعة الرب، فقدوها. وإذ رفضوا صوت الأنبياء المخلصين وسمعوا لكلمات الأنبياء الناعمة، التي أعطتهم رجاءً كاذبًا، نزع الرب الرؤى عن الجميع. لقد استخفوا بإرميا النبي وأمثاله، فجاء الوقت الذي يحرمون فيه من الأنبياء.
*انظروا كيف كانت الأمة اليهودية زانية!
احتقرت أباها وأبغضته من سيناء، ولما تجسد ابنه لخلاصها، أمسكته ووضعته على الصليب، ووقفت ترقص وتضحك وتزدري وتهزأ.
تعال يا موسى، أنظر العروس التي أخرجتها من مصر، ماذا تعمل بعريسها الطاهر!
تعال، انظر الوليمة التي وضعتها أمامه. أحضرت المُر، مزجت الخل، استلت السيف. عوض المن أعطته الخل. عوض المياه المرة التي جعلها لها حلوة، وضعت له المُر في المياه الحلوة.
صنعت الكرمة المختارة عنبًا رديئًا.
القديس مار يعقوب السروجي
*يا معشر اليهود، عندما تأتون إلى أورشليم وتجدون إنها خربت، وتحولت إلى تراب ورماد، لا تبكوا كالأطفال (1 كو 4). لا تحزنوا، بل أنشدوا لكم مدينة في السماء بدلًا من تلك التي تبحثون عنها هنا على الأرض. ارتفعوا بأبصاركم، فستجدون في الأعالي أورشليم الحرة التي هي أمنا جميعًا (غل 4: 26).
لا تحزنوا على غياب الهيكل هنا، ولا تيأسوا لافتقاركم إلى كاهنٍ. ففي السماء تجدون مذبحًا وكهنة الخيرات العتيدة، على رتبة ملكي صادق، في موكبهم أمام الله (عب 5: 10). فقد شاءت محبة الرب ورحمته أن ينزع عنكم الإرث الأرضي، حتى يتسنى لكم أن تطلبوا السماوي.
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشعور بالعزلة هو ثمرة طبيعية يُعاني منها غالبية البشر
عرف آحاز أن آرام حَلّ في أفرايم (المملكة الشمالية أو إسرائيل)
مسيح واحد لمملكة واحدة يهوذا وإسرائيل
الحسد هو ثمرة طبيعية للأنانية، حيث يود الإنسان أن يكون مركز كل شيءٍ
سَبي الأسباط العشرة | سبي مملكة إسرائيل الشمالية


الساعة الآن 08:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025