منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2024, 12:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

الرب نفسه الذي كان صديقًا لهم وحصنًا يحميهم تحول إلى شبه عدو ضدهم




مَدَّ قَوْسَهُ كَعَدُوٍّ.
نَصَبَ يَمِينَهُ كَمُبْغِضٍ،
وَقَتَلَ كُلَّ مُشْتَهَيَاتِ الْعَيْنِ فِي خِبَاءِ بِنْتِ صِهْيَوْنَ.
سَكَبَ كَنَارٍ غَيْظَهُ [4].
هزم البابليون يهوذا، لأن الرب نفسه الذي كان صديقًا لهم وحصنًا يحميهم تحول إلى شبه عدو ضدهم، هذه العداوة أقامتها الخطية التي سقط فيها يهوذا، ورفض التوبة عنها والرجوع إلى الله مخلصه. فالخطية في حياة أولاد الله تقطع الشركة التي يسره أن يتمتعوا بها معه، ذلك أن عينه أطهر من أن تنظر إلى الشر. لم يقل عن الله إنه عدو، بل "كعدو"، لأنه لا يحمل عداوة، إنما وهو يؤدب شعبه يبدو كعدوٍ.
مع أنه لن يتخلى أبدًا عن أحد قديسيه، فإنه لا يتغاضى عن أي انحراف في السلوك. إن كل من يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله، هذا هو ما ندعوه غضب الله. الدرس الواجب أن نتعلمه نحن، وتتعلمه بقية يهوذا مع ما فيه من مرارة شديدة هو: "ادعني في يوم الضيق، أنقذك فتمجدني".
مدّ الرب قوسه، ففقدت بنت صهيون كل مشتهيات العين، من خيرات إلهية وبهاء وجمال روحي وصلاح.


يحدثنا القديس يوحنا الذهبي الفم عن مفهوم غضب الله عندما حدث زلزال في القسطنطينية، غالبًا عندما أرادت الإمبراطورة أن تنفيه، وقد ارتعبت وهي في حجرة نومها، وحسبت الزلزال علامة غضب الله بسبب نفي القديس، فأسرعت تأمر بعودته.
* لقد انتهى الزلزال ولكن ظل الخوف باقيًا. هذه الهزّة قد أخذت مداها وذهبت، فلا تدع رجاحة العقل تذهب معها. لقد قضينا ثلاثة أيام في الصلاة، فيا ليت حماسنا لا يفتر، فالذي جاء بالزلزال هو تهاوننا، لقد تهاونَّا فكان ذلك سببًا لأحداث الزلزال. فلنجدد حماسنا لنبعد غضبه بعيدًا، ليتنا لا تتراخي ثانية وإلا سنثير غضبه وويلاته علينا ثانية. الله لا يريد موت الشرير، ولكن أن يرتدع ويحيا، "حيّ أنا يقول السيد الرب: إني لا أُسَرُّ بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا" (حز 11:33). أرأيتم فناء الناس؟ عندما حدث الزلزال وجدت نفسي أفكر مليًا متسائلًا: أين السرقة؟ أين الجشع؟ أين الاستبداد؟ أين العجرفة؟ أين السيطرة؟ أين الاضطهاد؟ أين نهب الفقراء؟ أين غطرسة الأغنيًاء؟ أين هيمنة القوة؟ أين القسر؟ أين الخوف؟ دقيقة واحدة من الزمن وكل شيء قد تمزق تمزيقًا بكل سهولة، كما يتمزق بيت العنكبوت. كل شيء قد تحطم والمدينة امتلأت بالصرخات، والكل هرع إلى الكنيسة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما حدث للرب نفسه في الأردن لأن الميلاد الجديد هو تحول ناسوت الرب
آرميا النبي |النقطة الخطيرة أن الله نفسه هو الذي يحارب ضدهم
بكى الرب نفسه أيضًا من أجل لَعازَر نفسه الذي سيقيمه
كيف تحول الفرنسي الكاثوليكى الملاك الى الإنتحارى ابو طلحة الذى فجر نفسه بالعراق
إن الرب نفسه الذي هو الطريق والإله، قد جاء ليس من أجل نفسه بل من أجلك


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025