![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في المزمور نلاقي الكتاب قال: مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ. (مز 34 : 7) لما بركز في الآية، بحس إزاي الله بيبعت ملائكته حوالين كل شخص بيحبه وبيهابه ، زي حصن سماوي بيحيطنا، حتى وإحنا مش شايفين. كام مرة كنا في مواقف صعبة، ظنينا إننا لوحدنا، لكن الحقيقة إن في جيوش من ملايكة الله بتحارب معانا من غير ما ندري؟ دي اللحظات اللي ربنا بيظهر فيها حمايته بشكل يفوق إدراكنا. الآية دي كمان بتفكرني بقصة أليشع لما جيش الأعداء حاصر المدينة، وخادم أليشع كان خايف جدًا. لكن أليشع صلى وقال: "يا رب، افتح عينيه لكي يبصر ." ولما فتح ربنا عيني الخادم ، شاف الجبال مليانة بمركبات نارية وملائكة بتحميهم (2 ملوك 6: 17). ده نفس اللي بيحصل معانا. يمكن مانشوفش الملائكة بعينينا ، لكن حضورهم حقيقي جدًا. المهم إننا نثق في وعد الله، ونفضل متكلين عليه. لأنه مش بس بيبعت ملائكته علشان الحماية، لكنه بينجينا من كل ضيقة في الوقت اللي هو شايفه مناسب♥️. ✍️ |
|