![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خيانة الإنسان لإلهه لا يمكن فصلها عن خيانته لأخيه الإنسان (هو 4: 1، 4) فالخيانة طبيعة متى سقط فيها مارسها حتى في علاقته مع نفسه. لهذا فتوبة الخاطئ ورجوعه إلى الله لا يعني مجرد تغيير خارجي في السلوك، وإنما تغيير داخلي يمس طبيعة الإنسان الداخلية. يقول: "ازرعوا لأنفسكم بالبرّ واحصدوا بحسب الصلاح" (هو 10: 12). ليُزرع فينا السيد المسيح نفسه بالبرّ الحقيقي لنحصد صلاحه فينا، ونحمل سماته عاملة في داخلنا. |
|