انفرد يوئيل عن بقية الأنبياء بعدم تحديد تاريخ زمني لنبوته، فلم يذكر أسماء ملوك يهوذا أو إسرائيل المعاصرين له، لأن نبوته تركزت على "يوم الرب" القادم سريعًا.
وكأن الوحي قد أراد أن يعلن أن هذه هي نبوة كل الأجيال، لتترقب كل نسمة يوم الرب بكونه قريبًا للغاية... ولتتأهل له بالروح القدس الساكن فيها، فتدين نفسها فلا تُدان.
لتقبل تبكيت الروح هنا فتنعم بالمجد في ذلك اليوم...