لقد أدرك نوح قداسة الله، وأنه لا يسكت على الشر،
وأن قداسته تدين الخطية، ولذلك فعندما
«أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ» - بِالإِيمَانِ قَبِلَ الإعلان - والنتيجة:
«خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ» (عب11: 7).
وكان هذا العمل دليلاً على مدى إدراكه لقداسة الله
التي لا تتهاون مع الخطية، ولا بد أن تدين الخطاة.