![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان إشعياء شاهدًا على قداسة الله في رؤياه (إش6). ورغم أن إشعياء كان نبيًا لله وكان رجلاً بارًا إلا أن رد فعله لرؤية قداسة الله كان إدراكًا لخطيته وبؤس حالته (إش6: 5). وحتى الملائكة السرافيم في محضر الله؛ أولئك الذين كانوا يترنمون قائلين «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رب الجنود»، غطوا وجوههم وأقدامهم بأربعة من أجنحتهم الستة. إن تغطية الوجه والقدمين - بلا شك - يدل على الاحترام والمهابة الناتجة عن الوجود المباشر في حضرة الله (خر3: 4-5). وقف السرافيم وقد تغطوا، وكأنهم يخفون أنفسهم بقدر الإمكان اعترافًا بعدم استحقاقهم في حضرة الله القدوس، فهو الذي ينسب لملائكته حماقة (أي4: 18). وإذا كان السرافيم الطاهرون المقدسون يُظهرون مهابة وخشوعًا بهذا القدر في محضر يهوه، فأي احترام صادق يجب علينا - نحن الخلائق المُلوَّثة بالخطية - أن نُظهره عندما نأخذ في الاقتراب من الله! إن الاحترام والوقار اللذين يُقدّمهما الملائكة لله يجب أن يوبخانا لجرأتنا عندما نهرع بلا أدنى تفكير أو احترام للدخول إلى محضره - كما نفعل غالبًا - لأننا لا نفهم معنى قداسته. |
|