يستخدم القديس جيروم هذه العبارة مع عبارات أخرى من الكتاب المقدَّس ليشوضِّح أنه ليس من شيء في هذا العالم يستطيع أن يشبع أعماق الإنسان. يقول: [يجب ألاَّ نطلب شهوة الممتلكات والمال؛ جاء في سليمان، في سفر الجامعة: "من يحب الفضة لا يشبع من الفضة" (جا 5: 10). وفي الأمثال: "مُحتكر الحنطة يلعنه الشعب، والبركة على رأس البائع" (أم 11: 26). أيضًا في إشعياء: "ويل للذين يَصِلون بيتًا ببيتٍ، ويقرنون حقلًا بحقلٍ، حتى لم يبقَ موضع؛ فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض" (إش 5: 8). وأيضًا في صفنيا: "ويبنون بيوتًا ولا يسكنونها، ويغرسون كرومًا ولا يشربون خمرها؛ لأن قريب يوم الرب" (صف 1: 13-14). وفي الإنجيل بحسب لوقا: "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأهلك نفسه أو خسرها؟" (لو 9: 25)].