*يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد.