الصدِّيق يَعْرِفُ دَعْوَى الفُقَرَاءِ، أَمَّا الشِرِّيرُ فَلاَ يَفْهَمُ مَعْرِفَةً [ع 7].
إذ ينشغل الصدِّيق بإخوته يسمع صوت الفقير، ويتجاوب مع أناته، ويتعرف على شكواه. أما الشرير فيغلق قلبه على "الأنا ego"، ولا يطلب إلا ما يظنه لنفعه الشخصي؛ بهذا يفقد المعرفة الحقيقية.
* الرحمة هي فضيلة عامة، والمبدأ الأساسي الذي يجب أن يُعمل به في كل مكان ويمارسه كل سن، فلا يستثني منه الفرِّيسي ولا الجندي ولا الفلاح... لا الغني ولا الفقير، إذ الجميع مدعوُّون أن يُعطوا من ليس لهم، لأن الرحمة هي كمال الفضائل.