ظهرت حكمة الله في الخليقة
إن الخليقة بكل ما فيها، سواء ما يُرى أو ما لا يُرى، ما في السماوات أو ما على الأرض، تُظهر - بدون أدنى شك - أن وراء هذا كله خالق كلي الحكمة والفهم.
فإذا نظرنا إلى الكواكب ونجوم السماء، عمل أصابع الله (مز8: 3؛ 19: 1؛ إش40: 16؛ رو1: 20)، نجد أن كل هذه المخلوقات العجيبة تُعلن لنا حكمة الله العجيبة
وإذا فكرنا في موقع الشمس التي هي مصدر الضوء والحرارة على الأرض، لأدركنا حكمة الله الكُليّة؛ فماذا يحدث للأرض لو أن الشمس كانت أقرب أو أبعد من موقعها الحالي من الأرض؟
وإذا نظرنا إلى المطر ومخازنه والمواسم التي يسقط فيها، فلنا أن نهتف: «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنَةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ» (مز104: 24).