![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أي مرآة تنظر ![]() (وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.) (2 كورنثوس 3: 18) (22 وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.) (يعقوب 1: 22 - 24) كان في القديم (وقت كتابة الرسالة ) المرآة عبارة عن لوح زجاجي قاتم اللون ، ولا توجد خلفه هذه الطبقة اللامعة الصاقلة للسطح . في الغالب كلنا نقف امام المرآة كل يوم صباحا ، لنعدل من هيئتنا وشكلنا وتسريحة شعورنا ، بحسب ما نستحسن ان نرى انفسنا . والرسول يستخدم هذا كمثال لحياتنا الروحية ، فيقول ، انك تنظر الى هذه المرآة ( اللوح الزجاجي القاتم ) فهل ترى نفسك ام ترى المسيح الواقف خلفها ؟؟ اذا رأيت نفسك ، فلن تستفيد شيئا ، لانك ستكون مقياس نفسك ، لن تتقدم لن تتغير لن تتقدم الى الامام ، انت تعدل من نفسك قياسا على نفسك . ولكن اذا رأيت المسيح ، فانك تعدل من هيئتك وقوامك وشكلك حسب ما تراه في المرآة ، لتكون انت شبيه بالمسيح . هل ترى نفسك فقط فانت مركز حياتك ومركز اهتمامك ، هل تقرأ الكلمة بهذه الطريقة خادعا نفسك ، ام تقرأ الكلمة بفهم ، وتصلي ان يستخدمها الله لتغييرك واعادة تشكيلك لتصير اكثر شبها بابن الله ؟؟ (إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.) (افسس 4: 13) أمامك الان مرآتان ، في اي واحدة تنظر فيهما ؟؟؟ |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكراً على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخشى أن تنظر روحك في مرآة فتقول من هذا |
أفضل مرآة لك |
مرآة أعمال |
فى أى مرآة تنظر |
" لماذا تنظر القذى فى عين أخيك وأما الخشبة التى فى عينك لا تنظر لها " |