![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أسئلة فاحصة لأمتحان النفس المستمر من جهة الخدمة التي أقوم بها؟ من المهم جدًا أن أكون متأكدًا، بصفة مستمرة، أنني أسير في خطة الله، وأن الخدمة التي أقوم بها هي التي يريدها الرب مني. ولكي نطمئن لهذا؛ أضع في النهاية أمام القارئ بعض الأسئلة الفاحصة: 1- ما هو الدافع الحقيقي الذي يدفعنا للقيام بهذه الخدمة؟ لتكن صلاتنا دائمًا «اختبرني يا الله، واعرف قلبي. امتحني واعرف أفكاري، وانظر إن كان فيّ طريق باطل. واهدني طريقًا أبديًا» (مز 139: 23، 24). ولا تنسَ أبدًا قول إرميا النبي قديمًا: «القلب أخدع من كل شيء، وهو نجيس، من يعرفه؟ أنا الرب، فاحص القلب، مختبر الكلى؛ لأُعطي كل واحد حسب طرقه، حسب ثمر أعماله» (إر17: 9، 10). 2- ما هي القوة التي تعمل فيَّ وتدفعني في طريق خدمتي؟ لتتذكر كلمة الله الي زربابل قديمًا: «لا بالقدرة ولا بالقوة؛ بل بروحي، قال رب الجنود» (زك4: 6). 3- هل لديَّ روح التمييز لصوت الروح القدس وقيادته لي في خدمتي التي أقوم بها؟ هل نشترك في اختبار الرسول بولس في رحلته التبشيرية الثانية كما نقرأ في أعمال 16: 6-10 «منعهم الروح القدس أن يتكلموا بالكلمة في أسيا... حاولوا أن يذهبوا إلى بثنية، فلم يَدَعهم الروح... فلما رأى الرؤيا، للوقت طلبنا أن نخرج إلى مكدونية، متحققين أن الرب قد دعانا لنبشرهم»؟ 4- هل أحصل على مصداقية واضحة مستمرة من الرب على خدمتي يومًا فيومًا؟ هل نختبر عمليًا القول: «أما سبيل الصديقين فكنور مشرق، يتزايد وينير إلى النهار الكامل» (أم4: 18)؟ في الختام، ليتنا ننتبه إلى نصيحة الروح القدس، علي فم بولس الرسول، إلى ابنه تيموثاوس: «أما أنت فأصحُ في كل شيء... تمِِّم خدمتك» (2تي 4: 5). وليكن شعارنا دائمًا: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمِّم عمله» (يو 4: 34). |
|