![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف أعرف موهبتي والخدمة التي يريدها الرب مني؟ بعد أن استعرضنا المبادئ الهامة لحقيقية الجسد الواحد، والشروط التي يجب أن تتوفر أولاً لأعرف ما هي خدمتي، يأتي السؤال الهام: ما هي الخطوات التي عن طريقها أعرف خدمتي؟ 1- توفر الشروط المذكورة سابقًا بصورة عملية في حياتي، وهكذا ينطبق عليّ القول: «إن كان أحد يجاهد لا يكلَّل إن لم يجاهد قانونيًا» (2تي2: 5). 2- ضع القليل الذي عندك، واستخدمه بأمانة في الباب المفتوح أمامك. ألا تتذكر ما قاله الرب لموسى عندما ظهر له في العليقة قديمًا «ما هذه في يدك؟ فقال عصا... تأخد في يدك هذه العصا التي تصنع بها الآيات» (خر4: 2، 17)؟ وما قاله أيضًا الرب لجدعون: «اذهب بقوَّتك هذه وخلِّص إسرائيل... إني أكون معك» (قض 6: 14-16). 3- قُمْ بالخدمة المتاحة لك حاضرًا، بالنور المعطى لك من الرب، واتركه ينقلك من مرحلة إلي مرحلة لتتميم الخدمة التي عيَّنها لك. ألا نتذكر داود قديمًا؟ لقد خدم بأمانه في رعاية غنيمات أبيه، حتي إنه أنقذ شاة من فم الأسد والدب؛ وهكذا نقله الله إلي مرحلة أكبر، عندما هزم جليات الذي أرعب الشعب بالكامل. لقد نقله الله من مرحلة خدمة إلى أخرى، حتي أوصله إلى خدمته الأساسية، وهي أن يكون ملكًا علي شعبه (2صم 7: 8، 9). 4- اهتم بوجود مصادقة واضحة لخدمتك من الجماعة المحلية المحيطة بك. حدث هذا مع بولس الرسول، كما نقرأ: «قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما» (أع 13: 2، 3). كما يشجِّع بولس أيضًا ابنه تيموثاوس بالقول «لا تهمل الموهبة التي فيك، المعطاه لك بالنبوة، مع وضع أيدي المشيخة» (1تي 4: 14). |
|