![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تقول الكنيسة بصوت المختارين: "شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني" (نش 6:2). اليد اليسرى لله تعني الخيرات الوفيرة في الحياة الحاضرة، تضعها الكنيسة تحت رأسها لكي تضغط عليها من أجل حبها السامي. أما اليد اليمني لله فتحتضنها، لأنها في تكريسها الكامل تُشمل بالبركات الأبدية. لهذا مرة أخرى يقول سليمان إن طول الأيام (الأبدية) في يمينها، وأما في يسارها فالغني والمجد [16]. بحديثه عن الغنى والمجد أنهما موضوعان في يسارها أظهر بأية طريقة نتطلع إليهما. لهذا يقول المرتل: "خلصني بيمينك" (مز 7:117). إذ لم يقل "بيدك"، بل "بيدك اليمنى"، لكي يشير باليمنى إلى الخلاص الأبدي الذي يبحث عنه. مرة أخرى كُتب: يمينك يا رب تحطم العدو" (مز 6:15)، لأن العدو وإن كان مزدهرًا في يد الله اليسرى إلا أنه يتحطم في يده اليمنى، لأنه كثيرًا ما يرتفع الأشرار في الحياة الحاضرة، لكن مجيء البركات الأبدية (في يوم الرب العظيم) يدينهم. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|